ماهي خطوات تقديم المساعدة والدعم النفسي وسبل الوقاية للمتعاطي

إعادة بناء المتناولين ثقتهم في الدولة وذلك بفتح قناة مساعدة وتفاهم بدل من قناة مجرم وسلطة أو قناة قوي وضعيف لأنها تشجع الشباب على تحدي القوانيين والسلطة كنوع من المتعة والتسلية وحب المغامرة وهذا ليس في صالح أية سلطة على الإطلاق لما يسببه من خسائر مادية تضر بلإقتصاد بالبشرية
أولا:الخطوات هي القيام بالعلاج المعرفي وذلك بتصحيح الأفكار والمعتقدات التي يحملها المتناول عن المخدرات من حيث الراحة والنشوة ومن حيث الغنى .والرجولة وحل المشاكل والصرعات أو نسيانها..الخ وذلك بالإستعانة بجميع الجوانب الروحية والنفسية والطبية والإجتماعية والسلطوية لأن المخدرات مسؤلية كل المجتمع بكل مستوياته وطبقاته وأن من بين أسباب فشل الدولة وستفشل في السيطرة على هذه الظاهرة. هو النظر لها من ثقب واحد وإهمال كل الرأى الأخرى
ثاني الخطوات:تغيير الإعتقاد يتبع بعمل ملموس على أرض
الواقع أوله عدم النظر للمدمنين على أنهم منحرفين لأنهم لايقبلون الفكرة وبالتالي يقاومون أي تغيير ولكن النظر اليهم على أنهم حالات شبه مرضية تحتاج الى علاج
ثالثاً: تتبع العملية بمحاولة توفير مناصب للعمل للتخفيف من وطأت الأوضاع الإجتماعية المتردية التي تساعد على بناء الإعتقادات السالبة
رابعاً: داخل السجن تتحسن الظروف وتبدأ عملية العلاج بفعالية خاصة تغيير الإعتقادات السالبة من طرف المختصين النفسانيين ورجل الدين الإسلامي الذي تعتبر رسالته أقوى الرسائل في التغيير خالصة إذا كان يحضى بمكانة وصوت في المجتمع كعالم أو شيخ زاوية
تعتمد عملية الوقاية على عوامل أساسية:
العامل الأسري والمدرسي: الخالي من الضغوطات والصراعات واللامبالات في تربية الأبناء وتقوية الوازع الديني والقدوة الحسنة وتوعية المعلمين وبعض الأساتذة وبعض المديرين وبعض عمال الإدارة الذين هم ايضاً
يعانون من هذه المشكلة و يبدأ التغيير بهم اولاً لأنهم قناة الوصول الى أذهان الطلبة والتلاميذ والاّ تفشل العملية التوعوية والعلاجية داخل المؤسسات التربوية
عامل الإعلامي الديني والتربوي والإذاعي:وطريقة تقديمه والتركيز بصفة اساسية ودقيقة على تصحيح الإعتقادات السالبة التي تربط المدمن بالمخدرات والتي تربط المجتمع بالمدمن من.القيام بالتظاهرات التحسيسية والترفيهية والرياضية للتعريف بمخاطر المخدرات بدون إعطائها رمز الإدمان أو الجنوح او الإنحراف.
الجانب الأجتماعي: بفتح مناصب شغل ولو مؤقتة للقضاء على الفراغ وتشكيل لجان الحي ومراقبة الأحياء ليلاً وبشكل مستمر والقوانين الصارمة ورفض الكفالة وإعادة النظر في دفع الكفالة التي تسمح للمدمن بالتخفيف أو الخروج بدون علاج.وتحسين السجون عن طريق التطبيق الفعلي للإسم الذي يحملونه( إعادة التربية) الى إعادة العلاج والتكيف وذلك بالتكفل الفعلي بالسجين المدمن من كل التخصصات.
مع تحيات الاخصائي النفساني العربي عبد الله